الخميس، 5 يناير 2017

ليليان نمري تاريخ لا يتكرر



اطلت الممثلة القديرة ملكة الكوميديا ليليان نمري في حلقة من برنامج بلا تشفير مع الإعلامي تمام بليق على قناة الجديد وقد تميزت  بالصدقية والصراحة وهكذ عودتنا بصراحتها المعهودة وغيرتها على الفن واصالته.

وقد اضاءت ليليان على مواضيع كانت غائبة كليا" او لم تكن كاملة التفاصيل لدى البعض او من يتناولها بغير معرفتهم بها وأصبحت الآن واضحة كالشمس.

وفي الحلقة حاول مقدم الحلقة استفزازها في بعض من أسئلته لها الا انها ردت بكل ثقة وصراحة تامة ولم تخفي اي شيء عن المشاهد بل بالعكس تناولت خصوصيتها في العمق...
ومن غيرتها على اصدقائها ودفاعها عنهم خرجت دموعها تخبرنا مدى حبها وإخلاصها لهم وكيف تحملت الكثير من أجلهم دون إكتراثهم لما تقدمه من تضحيات وكانت مستاءة جدا" من بعض الأشخاص الذين يتناولونها بسوء وعن الظلم الذي تعر ضت له في حياتها.

وعن والدتها الفنانة الكبيرة الراحلة علياء نمري تكلمت عنها بحزن شديد وبدا التأثر  واضح على وجهها ووضحت بعض ما يتناولوه الناس من اقاويل واشاعات عن والدتها.

ورغم ذلك لم تخلو الحلقة من المواقف المهضومة التي زرعت الإبتسامة على وجوه المشاهدين ومقدم الحلقة.

ولا يسعني الا ان احيي الإعلامي الرائع "تمام بليق" على هذه الحلقة الرائعةالتي تميزت بالصدقية والصراحة والتي خلت من التصنع والكبرياء.

ليليان نمري تاريخ لا يتكرر وانجازاتها واعمالها وحبها للفن الأصيل هو من جعل منها اسطورة وامثولة لكل من يريد أن يسير على طريقها الفني والوصول الى النجومية والنجاح.


الثلاثاء، 3 مايو 2016

ميول" جاك ميناس في أغنية شعبية نظيفة

ميول" جاك ميناس في أغنية شعبية نظيفة




كتب// جهاد أيوب

     نفذ منذ أيام المغني العالمي جاك ميناس أغنية لبنانية شعبية بعنوان " شو بدك بميولي " كلمات والحان د. ايلي م. بيطار، وقد احدث عنوان الاغنية جدلية فنية حادة بين بعض الفنانين والإعلاميين، ومنهم من رفض الفكرة وتحديدا العنوان، وأخر تقبلها لجديدها مضمونا ولحنا وجرأة.
"شو بدك بميولي" أغنية اعتمدت اللون اللبناني من خلال سكب موسيقي جاذب ينسجم مع طبيعة الكلام الشعبي المنمق والجميل، وقد تعمد الملحن ان يقدمها بكوبلي رشيق و لافت يشد المستمع، ويعيده إلى الغناء الجميل بعيدا عن ضجيج موسيقى اليوم، حاول الملحن ان يقدم جملة لحنية رشيقة ذات نغمة غنية تبقى في السمع وتردد عبر اللسان كأنها نفذت كي تبقى، والغاية أن لا يحدث انفصاما بين الجملة اللحنية وكلام الشعر كما يحدث في غناء هذه المرحلة حيث الكلام في واد وتركيبة ضجيج اللحن في وديان لا انسجام بينها وعلى المتلقي ان يصمد، ويرتكب اثم السمع إلى حين تصويرها مع مجموعة قردة تتعمد الرقص والنط والجنون يضاف إليها نساء عاريات..  وهات يا صراخ!
لا تعتمد الاغنية على فرض العضلات الموسيقية، ولا تتعمد استخدام العرب المزعجة في اداء المطرب، بل ركزت على ايصال اللحن الشعبي بهدوء، وان يتقن المطرب عربه ومفرداته لوضوح الصور الشعرية، وهذا ساعد في تقديم العمل على طبق شعبي غني وجاذب، ومن لا يحب هذه النوعية من فن الغناء لا يصاب بالانزعاج، وسيعيد الاستماع إليها دون تعمد بل بارادته، وذلك لفقداننا هذه النوعية من الغناء الشعبي القريب من الناس منذ سنوات خلت.
كما لا بد من الاشارة إلى أن عنوان الاغنية " شو بدك بميولي " سبق الاغنية لجرأته، وكأن الاعتراف بشيء اصبح جريمة، وتناول بعض الزملاء بالهجوم على الاغنية قبل ان تطرح بالاسواق العربية واللبنانية، وقبل الاستماع إليها فقط لمجرد الاسم متجاهلين أن لعبة الميديا مهمة في مثل هذه الظروف الصعبة اعلاميا وفنيا وتجارية، وهذا الجدال والنقد السلبي والايجابي خدم الاغنية، ولم يضرها .
على الصعيد الفني الاغنية تعيد المستمع إلى مرحلة السبعينيات من نجاحات الغناء اللبناني والعربي، وبشكل خاص إلى أجواء الملحن فيلمون وهبي وكيفية استطاعته مخاطبة الجميع دون تكلف

الاثنين، 18 أبريل 2016

بقلم جهاد أيوب/ تخوض غمار النقد الاجتماعي بشخوص عديدة


"نحيفة" ليليان نمري من أجل مسرح العائلة وصوت الوطن




بقلم//جهاد أيوب

             قليلة هي التجارب المسرحية التي تقدم على خشبة المسرح في لبنان، وغالبية ما يعرض هو عبارة عن تجميع وجوه فنية وإعلامية تنسجم في خطها السياسي او طريقة العيش، وتقرر هذه الوجوه نقد هذا وذاك دون هدف، وتتطاول على كل الخليقة بسخرية جارحة، وتستجدي الناس كي يضحكوا عليهم، والاهم اعتمادها على اللغة الجنسية، والحركة السكسية، والكلام النابي، والتعري والصراخ .. كل هذا لا يتطلب معرفة  باولويات المسرح بل صالة في نادي ليلي، واجواء صاخبة، واختراع كذبة الفن والحوارات السوقية، وفي الحقيقة من المعيب ان نطلق على هذه النوعية صفة وكلمة "فن"، بل هي محاولات لا ترتقي إلى فن التهريج، هي تبحث عن الرزق والشهرة بأي وسيلة في مجتمع لم يعد يكترث لأصول الابداع...هذا ما يحاصر فنوننا ومسرحنا، ورغم ذلك لدينا بارقة امل كلما اطل رفيق علي أحمد و جورج خباز، وغيرهم ممن يؤمن بالمسرح، واليوم تطل وتجاريهم المغامرة المسرحية فنانة تحمل في جعبتها اكثر من 45 سنة بالفن والعطاء، ومتخرجة من مدرسة عريقة ناظرها شرنو ومديرتها علياء نمري واساتذتها باقة من وجوه الفن المؤسس والجميل، إنها ليليان نمري المشبعة والمتعطشة إلى الفن النظيف.

تطل ليليان على الخشبة من خلال مسرح المونودراما بمسرحية "نحيفة" تأليفها واخراجها وكتابة الاغاني وتلحينها، و تنفيذها للاضاءة والديكور والسينوغرافيا والازياء وحتى توضيب الملابس والاكسسوارات، ووضعها في حقائب خاصة، ونقلها بواسطة التاكسي إلى اكثر من مكان في لبنان كي تعرض هناك، كل هذا جهد ليليان منفردة ومصحوبا مع القلق والخوف وفرح الفرجة، والتواصل مع من تحب، واخر المحطات كانت في الجنوب على مسرح "ثانوية رفيق الحريري" بمدينة صيدا، ومن ثم ستعرض في اكثر من منطقة وصولا إلى مسرح الجميزة!
تحاكي "نحيفة" الواقع الاجتماعي اللبناني عبر شخصية ليليان الفنانة، وما تعانيه ويعانيه أي مواطن في بلد الواسطة والسماسرة والفساد جراء توليفة ناعمة تشبه ليليان الانسانة والفنانة، اقصد لا انفصام في الطارح والمطروح، جهود صافية من اجل ايصال الفكرة الصرخة، وتشبث بالفن والوطن رغم كل الظروف والاوجاع.

تنطلق حكاية ليليان من خلال زيارة إلى مصنع الخياطة مدام اولكا لتشرح لها معاناة المراة البدينة وما تحصل عليه المرأة النحيفة بسخرية جميلة ومصحوبة بسرد مشوارها التوأم مع الفن والحياة، لتنتقد واقع المراة المتسلطة وكيفية اختيارها لحياة الكذبة، كما تشرح ليليان كيفية البحث عن عمل بديل عن الفن برشاقة مبتسمة لتخوض غمار المطربة والطبيبة، والراقصة، والمخرجة، ومقدمة برامج الطبخ، والسكرتارية، وعارضة الازياء ومصممة الازياء، ومضيفة الطيران، وسائقة التاكسي من اجل الضمان الصحي، والترشح للنيابة...كل هذه الشخصيات تمر عليها ليليان برشاقة وبدقة وبنقد موجع احيانا، والاهم تغليفه بالضحك والبسمة دون ان تصرخ في وجوهنا أو تتعمد اللغة الفوقية والمباشرة مع انها تعمدت تذكيرنا بفساد الساسة، و بأن الايام الماضية كانت اجمل، وبأن "كل من خيط للبنان لم يخيط على قياسه كوطن أكبر من الجميع".

هكذا سبحت ليليان على مسرح يشبهها، واعتمدت فيه على حكايتها والتي جعلتها بذكاء حكاية الجميع وحكاية وطن، لم تبخل ليليان في الوصف وفي الحركة وفي المعنى لذلك خاطبت الجميع، وجعلت الصغار والشباب والكبار يتواصلون معها، ويسجلون ضحكة في مكانها، لم ترتجل كي تستجدي البسمة، ولم تتعمد التمثيل كي تقول أنا النجمة، ولم تدعي الاداء كي تخطف الاضواء، ولم تبالغ في الحركة كي تسرق الانتباه، بل كانت عفوية متصالحة مع نصها ومسرحها وبوحها وتشخيصها لابطالها دون تكلف وادعاء وفوضى الشكل والطرح والموضوع.

ليليان نمري في مسرحيتها "نحيفة" هي ليليان نمري الفنانة الطفلة التي لا زالت تحلم بفرص الفن، وهي المواطنة الانسانة والصديقة الوفية التي تدرك قيمة الوطن والمحبة والمسرح، وهي ليليان على الفيس بوك التي تتحدث دون تجريح، وهي ليليان البسيطة في شرح معاناتها ومعاناة المواطن والوطن..بأختصار " نحيفة" ليليان نمري عمل مسرحي عائلي يستحق المشاهده ويبقى في الذاكرة.






الأحد، 3 أبريل 2016

نيشان في "اكابر " يعود بثقة وهدوء ويبتعد عن الغباء الإعلامي



بقلم//جهاد أيوب

  من الصعوبة ان تنجح في ظل هذا الغباء الإعلامي السائد وتحديدا في البرامج الحوارية وفي صناعة المذيعين، و بعد انقطاع عن الحوار الجدي و الفني المسؤول، والاصعب ان تستقطب المشاهد بعد خيبات أمله في برامج الفضائح والثرثرة والتخمة في صورة فضفاضة، لذلك حينما بدأ الاعلان عن " أكابر " الزميل نيشان على قناة  mtv لم نتصور انه سيخرج عن المألوف والسائد خاصة ان نيشان تخصص في تقديم الاسلوب المتبع في الاعلام الخليجي، أي البهرجة والاضاءة والالوان الهجينة والديكور الضخم والسؤال الشخصي بعيدا عن تحريك الفكر او الافادة للمشاهد وللضيف، نيشان الذي لفت إليه النقاد في بداياته، وفرض تعبه وثقافته وتميزه وخصوصيته عبر قناة "الجديد" اختلف عن نيشان كثيرا في  mbc، وايضا بعدها تاه وضاعت احلامه الإعلامية، واربكت تجاربه في فضاء الحشو الكلامي، وفرض عليه وعلينا الضيوف من قبل المحطة وتكرارهم حتى الملل، وكنا قد تناولناه بالنقد المباشر والقاس واحيانا جرحناه دون ان نسيل الدماء لخوفنا عليه، ولمعرفتنا بما لديه من امكانيات تؤهله لنجومية اعلامية نادرة..ومع كل انتقاد كان نيشان يتقبل النقد مهما كان قاسيا، ويشكر ويصر ان يستفيد مع انه مدرس في الجامعة لمادة الإعلام، وهذه الناحية لم تعد موجودة وتصب لصالحه مها اختلفت معه وعليه، ومرض الغرور اضاع الكثيرين، وجرثومة الشهرة قضت على الغالبية بينما نيشان لم يكن كذلك، صحيح غير من اسلوبه وطريقته وسؤاله، وقدم لنا ضيوفه على طريقة "الخوش بوشية" والدلع والفوضى مما اضعف طموحاته وجعلنا نأسف ونتأسف!

عودة نيشان في " اكابر " هي التحدي بكل انواعه، تحدى ذاته في ان يعود إلى القيمة في مسؤولية الحوار، تحدى الاعداد المختلف وبأن لا يشبه السائد، تحدى ما هو مطروح من سخافة وتسطيح وفبركات، تحدى من راهن عليه بالفشل وبأنه سيكرر ما وصل إليه، تحدى المشوار والاجيال التي جاءت من بعده وقطفت الشهرة...هذه الامور قد تعيق من ليس لديه ثقة بالنفس، وتبعده عن المغامرة وربما عن تقديم ما هو جديد، بينما نيشان اصر ان يكون المغامر الاول دون الالتفات إلى ما تركه خلفه، وما ناله من شهرة وخفوت واقاويل وحروب وصبيانيات الكار الواحد وما سيصيبه!

" اكابر " في الحلقة الاولى كان مربكا رغم وضوح الخطوط الاوليه له، ونيشان كرر ذاته في بعض الفقرات لكنه وبسرعة حاول الخروج فقط عابه تقطيع السؤال بشكل مزعج كما لو كان ارتجاليا او طارحه في بداياته " وأوأ و تأتأ "، وما ان جلس مع مخرجه وفريق عمله ووضع نقاط الضعف قبل النجاح كانت الحلقات المقبلة بأختلاف ومسؤولية، وكل من يستضاف في " اكابر " يكرم دون منه بل لمشواره واختلاف تميزه، هذه الغاية الاساسية من فكرة البرنامج، والاهم ان ايجابيا نيشان اكثر وتحسب له وتجعله سيد مكانه...نيشان في " اكابر " يقدم تجربة ناضجة بحوار شفاف بعيد عن الابهار ضمن حلقة منوعة تخدم الضيف، وتعطي قيمة للبرامج الحوارية، ولا ننكر ان لدينا تخمة في هكذا برامج الا ان نيشان تنبه لذلك فجعل فقراته مختلفة ومنوعة يضاف اليها الجانب الانساني، يدخل في نجاحات الضيف، ومن ثم مواقف حساسة ساهمت في طرح اشكاليات، وايضا رأيه بأمور الساعة وبالسياسة ورجالاتها، ولا ينسى الوقوف عند بعض الرموز التي صنعت مدماكا لهذا الوطن.
ركز نيشان على ان لا يكرر نيشان الذي الفناه وانتقدناه، اغنى مادته بالاعداد الشامل، لم يتعمد ارباك الضيف، وتعلم من اخطاء الحلقة الاولى شكلا ومضمونا وحوارا، وقد تكون حلقة الكبير انطوان كرباج اكبر دليل على صحة ما نشير، الحوار مع كرباج اليوم ومباشرة من اصعب ما يكون وهو ما يعانيه من مرض في الذاكرة والعمر، ومع ذلك لم يتشاطر عليه نيشان، ولم يستغله سلبيا او يوقعه في شرك الذاكرة بل اخذ منه ما يجعلنا نتعلم منه، ونبقيه في القمة التي يستحقها بعد هذا العمر وهذه التجربة الكرباجية القيمة.
هنا ملعب نيشان الذي خرج من عقدة نجم الصف الاول وخرج بنجاح من عقدة النجوم العرب، وهنا قدرته على ان يكون اكثر حرية، وهنا باستطاعته ان يطل نجما واعيا ومثقفا يفرض حضوره وينال التحية، عودة نيشان إلى شاشات لبنان مكسبا للفضاء العربي، ونجاحا له، واشكالية محلية نحتاجها وتفرضه على الاخرين احببناه او لم نحبه.. نيشان في " اكابر " حتى الان حوارات الاكابر ومسؤلية في ان نحاور الاكابر، ونأمل ان يحافظ على هذا المستوى ولا يفرض علينا صغائر الفن والسياسة والمجتمع بحجة تسويقهم إلى عالم الاكابر وهم من ذلك براء!

الجمعة، 5 فبراير 2016

إليسا.. عروس قريباً


إليسا.. عروس قريباً



نشرت الفنانة إليسا عبر حسابها الخاص على «إنستغرام» صورة تبدو فيها وهي عروس، وعلقت تحتها «قريبا».
ولم تكشف إليسا عن وجهها في الصورة، ومن المحتمل أن تكون الصورة لكليبها الجديد «حالة حب» الذي صورته قبل عدة أشهر، خصوصا وأنه سبق لها أن نشرت قبل عدة أيام، أول صورة من كواليسه.

والاحتمال الثاني هو زواج إليسا، وإنها ارتدت لثوب الزفاف فعلا وليس في الكليب، ولكنه يبقى احتمالا مستبعدا، خصوصا انها تمضي فترة من النقاهة في فيينا، التي كانت قد وصلت إليها بعد مغادرتها فرنسا، حيث تابعت أسبوع الموضة للخياطة الراقية الذي جرى قبل عدة أيام في باريس.

يشار إلى أن كليب «حالة حب» هو احدى أغنيات ألبومها الأخير الذي يحمل العنوان نفسه، والذي صورته اليسا تحت إدارة المخرج إيلي رزق، وهو سيبصر النور في 14 الجاري والذي يتزامن مع عيد الحب.



مجلة عالم الفن والإبداع
طانيوس أندراوس

الخميس، 4 فبراير 2016

نيكولا شلهوب يحتفل بالحب بالعربية والإسبانية‎


نيكولا شلهوب يحتفل بالحب بالعربية والإسبانية‎



انتهى الفنان اللبناني الشاب نيكولا شلهوب من تسجيل أغنيته العربيّة الإسبانية الجديدة ويستعد لإطلاقها خلال أيام قليلة عبر قناته الخاصة على يوتيوب وتطبيق أنغامي تزامناً مع عيد الحب.
وسيستكمل تصوير المشاهد المتبقية من الفيديو كليب الذي كان قد أنهى جزءاً منه خلال كواليس التسجيلات في الاستوديو في استنبول.


مجلة عالم الفن والإبداع
طانيوس أندراوس